السلام عليك يا أباً عبدالله
لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلىٰ جَميعِ اَهْل ِالْاِسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِى السَّمٰوٰاتِ عَلىٰ جَميعِ اَهْلِ السَّمٰوٰاتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَسٰاسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ ، وَ اَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتى رَتَّبَكُمُ اللهُ فيهٰا ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ ، وَ لَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتالِكُم ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْلِيٰائِهِمْ ، يا اَباعَبْدِاللهِ